يري بعض الباحثين أن التوحد ما هو إلا أسلوب معرفي مختلف وليس بالضرورة اضطراب أو إعاقة ، وأري –من وجهة نظري المتواضعة– أن هذا يرجع لوجود عباقرة أثاروا التاريخ بعلمهموأفكارهم عانوا من التوحد أمثال (ألبرت أينشتاين ، داروين ، بيل جيتس و نيوتن) وغيرهم . نظرا لأن موضوع التوحد (Autism) حافل بكثير من التشخيصات، التعريفات ، المسميات، وحتي الآراء لعدد من العلماء والباحثين فلم يتم التوصل إلي الآن للمسبب الحقيقي لظهور التوحد . فبالرغم من أن أعراض التوحد تظهر علي الطفل مبكرا، ولكن عدم الوعي الكافي لدي الأباء يجعلهم لا يفسرون سبب نوبات الصراخ العنيفة، عدم تواصل طفلهم معهم بشكل طبيعي فضلا عن انعدام التواصل البصري، تكرار تصرفات أو حركات معينة كالوقوف علي أطراف الأصابع والدوران حول نفسه بشكل نمطي دون توقف ولوقت طويل، التبلد في المشاعر كانعدام الاستجابة الحسيه، و اضطرابات في الأكل ينتج عنه عسر الهضم ومشاكل صحية أخري . ينصح الأباء بالملاحظة والمتابعة المستمره والمبكرة لسلوك أبنائهم ، وفي حالة وجود بعض هذه الأعراض يتوجه الوالد إلي المختصين للحد من هذا الاضطراب عن طريق ممارسة الأنشطة الخاصة بهم بشكل دوري لتحسين قدرتهم
علي التواصل، استخدام اللغه، وللحد من المضاعفات، وذلك إلي أن يتوصل الباحثون إلي علاج مناسب لاضطراب التوحد .
هدير حماده
Leave a Reply